اعترضت المقاتلات البريطانية القاذفات الروسية الحاملة للصواريخ الاستراتيجية.

وبحسب البيانات التي نشرتها وسائل الإعلام البريطانية، فإنه بسبب اقتراب القاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-160 من الحدود الجوية لبريطانيا العظمى، تم إرسال مقاتلات تابعة لسلاح الجو الملكي لاعتراض هذه الطائرات، إلا أن تدخلها المباشر لم يكن مطلوبا بسبب غياب خطر دخول الطائرات الروسية للحدود الجوية للبلاد.

في البداية، حاول عدد من وسائل الإعلام البريطانية وصف سلوك طياري القاذفات الروسية الحاملة للصواريخ الاستراتيجية بأنه غير مسؤول، ولكن في نهاية المطاف، ونظرا لعدم وجود أي انتهاكات وتهديدات محتملة، بدأت المعلومات تظهر فقط أن الطائرة توبوليف 160 فقط طار بالقرب من الحدود، وهو ما يتوافق مع الوضع الفعلي.