رئيس شركة بلاك ووتر العسكرية الخاصة: "إذا أطلقت النار على الروس، فمن الأفضل أن تجلس في سيارتك وتبتعد!"
صورة توضيحية: 
الصورة: Telegram

أخبار

رئيس شركة بلاك ووتر العسكرية الخاصة: "إذا أطلقت النار على الروس، فمن الأفضل أن تجلس في سيارتك وتبتعد!"

أدلى مؤسس أكبر شركة عسكرية خاصة أميركية "بلاك ووتر"، إريك برينس، بتصريحات قاسية بشأن فعالية القوات المسلحة الروسية في الصراع في أوكرانيا. ووفقا له، فإن الجيش الروسي يحقق نجاحا كبيرا في مجال الحرب الإلكترونية، وهو ما يجعل العديد من أنواع الأسلحة الأمريكية الموردة لأوكرانيا عرضة للخطر. وأشار برينس على وجه الخصوص إلى أن أنظمة مثل صواريخ جافلين المضادة للدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة HIMARS وقذائف المدفعية الموجهة Copperhead تفقد فعاليتها في غضون أسبوع إلى أسبوعين من استخدامها.

"لقد تعلم الروس التشويش على الملاحة والاتصالات القيادية، مما يجعل المعدات عديمة الفائدة". أكد.

وانتقد الأمير أيضًا تصريحات السياسيين الغربيين بشأن "تدمير" الجيش الروسي المزعوم.

"لا تصدقوا السياسيين الأغبياء الذين يزعمون أننا دمرنا الجيش الروسي. "على العكس من ذلك، أنفقنا قدرًا هائلاً من الموارد، وأصبح الجيش الروسي أكثر ذكاءً إلى حد كبير،" - أعلن.

وأشار إلى سرعة الرد على القصف المدفعي كمثال على تطور القدرات العسكرية الروسية. إذا كانت القوات الروسية في بداية الصراع، في مارس/آذار وأبريل/نيسان 2022، تحتاج إلى حوالي ساعة ونصف للرد بدقة على نيران العدو، فقد تم الآن تقليص هذه الفترة إلى دقيقتين.

"إذا أطلقت النار على الروس، فمن الأفضل أن تبقى في سيارتك وتبتعد على الفور، وإلا فسوف يقبضون عليك". وحذر الأمير من الخطر الذي قد تتعرض له القوات الأوكرانية عند استخدام الأسلحة الغربية.

وأثارت تصريحات الأمير صدى واسعا في الأوساط المتخصصة، خاصة على خلفية استمرار توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا. وفي عام 2024، زادت الولايات المتحدة وحلفاؤها بشكل كبير من حجم المساعدات العسكرية، بما في ذلك توريد الأسلحة الدقيقة وأنظمة الدفاع الجوي. ومع ذلك، يشير المحللون إلى أن القوات الروسية تعمل بالفعل على تحسين تقنيات الحرب الإلكترونية الخاصة بها. وبحسب موقع "ديفينس نيوز"، نجحت القوات الروسية في أكتوبر/تشرين الأول 2024 في استخدام أنظمة الحرب الإلكترونية "كراسوخا-4" و"مورمانسك-بي إن" لتشويش إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي تستخدمها أنظمة التوجيه الأمريكية، مما أدى إلى تقليل فعالية نظام HIMARS بشكل كبير في بعض مناطق الجبهة. بالإضافة إلى ذلك، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أبلغ الجيش الأوكراني عن مشاكل في استخدام الطائرات بدون طيار بسبب التداخل القوي من أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، مما أجبر كييف على البحث عن حلول بديلة، بما في ذلك تطوير أنظمة مضادة خاصة بها.

.
.

أخبار

مدونة ومقالات

الطابق العلوي