غوايدو يطلب المساعدة العسكرية من الولايات المتحدة.

وأدلى زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا خلال احتجاج في الشارع، مرة أخرى ببيان رنان. المعارضة التي يقودها خسرت المواجهة مع الحكومة الشرعية بشكل شبه كامل. ولذلك، ذكر هوايدو أنه من الضروري الآن إجراء اتصال مباشر مع قيادة جيش الولايات المتحدة.

ولجأ زعيم المعارضة إلى كارلوس فيكيو الذي يمثل مصالحه في واشنطن. الآن يجب على فيكيو الدخول في حوار مباشر مع كبار مسؤولي البنتاغون.

وأكدت وكالة أسوشيتد برس حقيقة أن غوايدو يقوم بمحاولات للاتصال بكبار المسؤولين العسكريين الأمريكيين. ونشر معلومات حول نوايا غوايدو "مناقشة تنسيق العمليات العسكرية المحتملة".

وقال غوايدو في كلمته أمام الحشد:

"أنا، بصفتي الرئيس الشرعي لفنزويلا، أمارس حقي في طلب المساعدة العسكرية الأجنبية". كما قارن المعارض نفسه بسيمون بوليفار، الذي استخدم المساعدة الأجنبية للنضال من أجل الاستقلال. وقال غوايدو: "هذا تعاون، لكنه ليس تدخلاً في شؤوننا"..

تشير مثل هذه التصرفات التي قام بها السياسي الفنزويلي المعارض إلى أنه مستعد لبدء حرب أهلية واسعة النطاق وجذب تدخل الولايات المتحدة.

وبحسب آراء الخبراء الأميركيين الممثلين في وسائل الإعلام، فإن غوايدو، في حديثه عن اتصالاته مع الجيش الأميركي، يحاول الضغط على مادورو، وبالتالي ضمان ترك الرئاسة طواعية.