وهددت إيران بالسماح لنفسها بالحصول على أسلحة نووية.

نقلت وكالة رويترز للأنباء بيانا لرئيس اللجنة البرلمانية الإيرانية المعنية بالسياسة النووية، مختاب ذو النور. ويترتب على البيان أن طهران قد تنسحب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT) بشرط عدم احتفاظ الدول الأوروبية بالاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

وأشار ذو النور إلى أنه “لم يتبق الكثير من الوقت قبل انتهاء مهلة الستين يوما التي قدمتها إيران للأوروبيين للحفاظ على الاتفاق. وبعد ذلك ستعلق إيران تنفيذ معاهدة حظر الانتشار النووي”.

وقبل ذلك بقليل، في 17 يونيو/حزيران، ظهرت رسالة مفادها أن إيران ستتجاوز خلال الأيام العشرة المقبلة الحد المسموح به من اليورانيوم منخفض التخصيب المنصوص عليه في الاتفاق النووي.

وحتى في وقت سابق، في 10 يونيو/حزيران، ذكرت وزارة الخارجية الإيرانية أنه لا توجد خطوات ملموسة ضرورية من الدول الأوروبية لإنقاذ اتفاق 2015. وفي منتصف مايو/أيار، علقت السلطات الإيرانية تنفيذ عدد من التزاماتها بموجب البرنامج النووي. وفي الوقت نفسه، منحت إيران أوروبا 60 يوما للامتثال لبنود الاتفاق.

وتم إبرام اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني مع طهران في صيف عام 2015. المشاركون فيها هم ستة دول وسيطة. هذه هي روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والصين وفرنسا وألمانيا. وفي مايو 2018، أعلن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب انسحاب واشنطن من جانب واحد من الصفقة واستئناف العقوبات ضد إيران في نفس الوقت.

تشارك كل دول العالم تقريبًا في معاهدة حظر الانتشار النووي باستثناء إسرائيل والهند وباكستان وكوريا الشمالية وجنوب السودان. وتنص المعاهدة على أن الدول التي لا تمتلك أسلحة نووية تتعهد بعدم إنتاجها أو قبولها من دول أخرى.