إسرائيل تتعرض للسخرية لأنها دمرت طائرة بدون طيار بقيمة 300 دولار وصواريخ بقيمة 6,8 مليون دولار.

في العام الماضي، أعلنت إسرائيل عن نجاحها في تدمير طائرة سورية بدون طيار دخلت المجال الجوي بشكل غير قانوني فوق مرتفعات الجولان، وكان من الممكن تدميرها لاحقا بصواريخ مضادة للطائرات. ومع ذلك، فقد كانت تصرفات إسرائيل موضع سخرية لأن إسرائيل استخدمت صاروخين مضادين للطائرات تبلغ قيمتهما الإجمالية 300 مليون دولار لتدمير طائرة بدون طيار بقيمة 6,8 دولار.

"قرر بيبي (لقب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - ملاحظة المحرر) التفاخر بتدمير طائرة سورية بدون طيار تبلغ قيمتها 300 دولار، لكنه نسي الحديث عن حقيقة أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما كلفا حوالي 7 ملايين دولار. بالإضافة إلى ذلك، لسبب ما قرر عدم الحديث عن “الفشل الذريع” في صد ما يقرب من خمسمائة صاروخ أطلقتها حماس”.- يلاحظ أحد مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وفقًا للخبراء، أنفقت إسرائيل في العام الماضي ما لا يقل عن 700-800 مليون دولار على تدمير الطائرات بدون طيار واعتراض الصواريخ وتدمير المقاتلين السوريين، ويرجع ذلك إلى التكلفة الباهظة للغاية للصواريخ المضادة للطائرات، والتي أبدت إسرائيل على خلفية ذلك اهتمامًا بها. تطوير أنظمة دفاع جوي صغيرة، باستخدام صواريخ مضادة للطائرات أقل تكلفة.