تمكن المتسللون بسهولة من الوصول إلى بيانات الطائرات العسكرية.

أظهرت تجربة أجرتها القيادة العسكرية الأمريكية أن نظام الدفاع في البلاد في الوقت الحالي معرض بشدة للهجمات السيبرانية من أي عدو محتمل. ويتجلى ذلك من خلال التجربة التي تم إجراؤها، والتي طُلب خلالها من المتخصصين الوصول إلى بيانات وأنظمة الطائرات، والتي تم إنجازها بنجاح.

وكجزء من التجربة، تمكن المتخصصون السيبرانيون من الوصول إلى أنظمة الاتصالات الخاصة بالطائرة، وإجراء تغييرات على الكمبيوتر الموجود على متن الطائرة، وحتى السيطرة على الطائرة.

في الواقع، لا تظل الطائرات العسكرية فحسب، بل الطائرات المدنية أيضًا غير محمية، وأي هجوم يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.