ظهرت معلومات في وسائل الإعلام حول خطط لإنشاء قاعدة عسكرية روسية في منطقة البحر الكاريبي.

ووفقا لصحيفة نيزافيسيمايا غازيتا، تخطط روسيا لتحقيق وجود عسكري طويل الأمد في أمريكا اللاتينية. ربما نتحدث عن إنشاء قاعدة عسكرية ستتمركز على أراضيها الطائرات الاستراتيجية والمقاتلة، فضلاً عن الأسلحة التكتيكية، والظهور الحالي للقاذفات الاستراتيجية الروسية من طراز Tu-160 في فنزويلا ليس سوى الخطوة الأولى.

"لن تضطر قاذفاتنا الاستراتيجية إلى العودة إلى روسيا في كل مرة فحسب، بل لن تضطر أيضًا إلى إعادة التزود بالوقود جوًا خلال مهمة دورية في أمريكا. تصل طائراتنا من طراز Tu-160 إلى قاعدتها في فنزويلا وتقوم برحلات جوية وتنفذ مهامها ثم يتم استبدالها على أساس التناوب. هذه هي الطريقة التي ينبغي القيام به""، قال الخبير العسكري العقيد شامل غاريف في مقابلة مع صحيفة نيزافيسيمايا غازيتا.

وفي المقابل، تجدر الإشارة إلى أن انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى يفرض على روسيا تعزيز قوتها العسكرية، بما في ذلك على حدود الولايات المتحدة. ومع ذلك، أكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، في أحد تصريحاته الأخيرة، أن روسيا ليس لديها خطط لنشر قواتها بالقرب من الحدود الأمريكية.