ولا تمتلك روسيا نظاماً فعالاً للتحذير من الضربات النووية.

على النحو التالي من البيانات التي قدمها الخبراء الروس، فإن فعالية نظام الإنذار المبكر المحلي لهجوم صاروخي نووي اليوم تترك الكثير مما هو مرغوب فيه. وفي الواقع، يشير المحللون إلى أنه لن يكون من الممكن معرفة أي ضربة نووية أمريكية إلا قبل ثوانٍ قليلة من وقوعها، وهو ما من شأنه أن يقلل من فرص صدها بنجاح.

في الوقت الحالي، تحاول روسيا تحسين تشغيل نظام الإنذار المبكر لضربة نووية، كما تحدث فاليري زايتشكو، نائب مدير إدارة أنظمة الملاحة الفضائية في وكالة روسكوزموس، في مقابلة مع وكالة ريا نوفوستي. نحن نتحدث بشكل أساسي عن توسيع كوكبة الأقمار الصناعية للاستشعار عن بعد للأرض باستخدام المركبة الفضائية Resurs-P وResurs-PM.

وتجدر الإشارة إلى أنه حتى الآن لم تحظ هذه المشكلة بتغطية كبيرة، خاصة وأن ممثلي وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي أفادوا مؤخرًا أن قدرات أنظمة ومجمعات الدفاع الجوي والصاروخي الروسية كافية لصد الهجمات الصاروخية. وبحسب المحللين، فإن هذه المشكلة أصبحت أكثر حدة بعد إعلان واشنطن استعدادها للانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.