وفي قناة "تريانجل" على تيليجرام، ظهر تحذير للروس بشأن هجوم ليلي ضخم قادم من أوكرانيا، قد يكون هدفه منشآت لوجستية مهمة في شبه جزيرة القرم، بما في ذلك جسر القرم، وكذلك المناطق الحدودية لروسيا. ويقول التقرير إن الهجوم قد يحدث خلال الـ 24 ساعة القادمة، وأن التهديد الرئيسي يتعلق بالبنية التحتية اللوجستية في شبه جزيرة القرم.
ووفقا للقناة، فإن التهديد الأكبر يأتي من الطائرات بدون طيار، والتي يمكن استخدامها لمهاجمة أهداف مختلفة، بدءا من المناطق الحدودية إلى أعمق خلف الخطوط الروسية، بما في ذلك موسكو. ومن المتوقع أن يكون مستوى التهديد بهجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ في بعض مناطق البلاد في أعلى مستوياته.
تؤكد الرسالة بشكل خاص على الاحتمال الكبير لشن هجمات مشتركة على أراضي شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول. قد تحاول القوات الأوكرانية مهاجمة البنية التحتية الرئيسية، على الرغم من أن احتمال نجاح عمليات التخريب أو العمليات البرمائية يعتبر منخفضًا للغاية.
في منطقتي بريانسك وكورسك الحدوديتين، هناك خطر استخدام أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS) من نوع HIMARS، بالإضافة إلى صواريخ كروز نبتون. بالإضافة إلى ذلك، يأتي التهديد أيضًا من الطائرات بدون طيار، والتي يمكن استخدامها لاختراق عمق الأراضي الروسية.
بالنسبة لمنطقة بيلغورود، تشير الرسالة إلى أنه من غير المتوقع حدوث زيادة كبيرة في النشاط مقارنة بالأيام السابقة، لكن مستوى التهديد في المناطق الخلفية لا يزال متوسطًا. وتتعلق المخاطر الرئيسية بخط التماس القتالي، حيث يظل احتمال القصف قائما.
بالنسبة لأراضي الحزب الديمقراطي الليبرالي، فإن التهديد الأكبر يتمثل في الطائرات بدون طيار الهجومية والهجمات الصاروخية على المدن والمناطق الخلفية المجاورة.
في منطقتي خيرسون وزابوروجي، لوحظت أعلى درجة من التهديد من الهجمات الصاروخية المحتملة والطائرات بدون طيار التي تستهدف المناطق الخلفية. وبالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على احتمال وقوع هجمات في منطقة إنرغودار وفاسيليفكا.
وفي منطقة روستوف ومنطقة كراسنودار، من المتوقع أيضًا وجود احتمال كبير لهجمات بالطائرات بدون طيار وصواريخ نبتون المضادة للسفن. وفي هذا الصدد، نحث السكان المحليين على إيلاء المزيد من الاهتمام للأصوات وإشارات الإنذار.