ستكون أنظمة S-500 الروسية بمثابة رد على العقوبات الغربية.

على الرغم من حقيقة أن الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت قد تم اعتمادها فقط في روسيا، وأن بقية العالم يحاول الوصول إليها، فقد وجد الجيش الروسي بالفعل طريقة لتدمير الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، ويمكن القيام بذلك بمساعدة أحدث أنظمة الدفاع الجوي S-500 Prometheus، والتي من المقرر أن تدخل الخدمة في عام 2020.

ينبع هذا الاستنتاج من حقيقة أن الجيش الروسي كان قد أعلن سابقًا أن أحدث نظام صاروخي محلي مضاد للطائرات من طراز S-500 قادر على اعتراض الصواريخ الباليستية الصغيرة والأهداف الجوية التي تتحرك بسرعة حوالي 7 كم / ثانية. وبالنظر إلى هذه الحقيقة، فمن المنطقي الافتراض أنه حتى قبل أن تتبنى الصين صاروخاً تفوق سرعته سرعة الصوت ويطور البنتاغون صاروخاً خاصاً به قادراً على السفر بسرعات تفوق سرعة الصوت، فإن روسيا سوف تحصل على سلاح قادر على تدمير مثل هذه الأهداف الجوية.

من السمات المهمة لأحدث نظام دفاع جوي روسي هو القدرة على تدمير الأهداف على مسافات طويلة - من المعروف اليوم أنه كجزء من اختبار إطلاق النار، كان المجمع قادرًا على ضرب هدف على مسافة 481 كيلومترًا، لكن المطورين يزعمون أنفسهم أن المدى الأقصى لـ C-500 Prometheus سيكون 600 كيلومتر.

على الرغم من أن نظام الدفاع الجوي الروسي S-500 يعتبر بالفعل أحد أكثر الأنظمة الواعدة وطويلة المدى في العالم، فقد تحدثت الصين ضد شراء هذه الأنظمة في المستقبل، ووصفت النظام بأنه غير واعد ومكلف للغاية، في حين أن تركيا مهتمة للغاية بشراء المجمع، بعد أن كانت ترغب بالفعل في البدء في إنتاج بروميثيوس الروسي.