فقد الجيش السوري السيطرة على مدينة سراقب السورية ذات الأهمية الاستراتيجية.

قبل ساعات قليلة، أصبح من المعروف أن القوات السورية، على الرغم من الدعم النشط من الطيران العسكري الروسي، لا تزال غير قادرة على إبقاء مدينة سراقب الرئيسية ذات الأهمية الاستراتيجية، الواقعة شرق محافظة إدلب، تحت سيطرتها.

وأضاف أن المسلحين المعتدلين الذين دخلوا الأحياء الخارجية للمدينة سيطروا بالكامل على مركز المنطقة بعد اشتباكات عنيفة استمرت حتى الصباح. تقع منطقة مدينة سراقب في نقطة استراتيجية حيث يربط الطريقان البريان M4 وM5 أهم المدن في البلاد. ويربط الطريق السريع M4 اللاذقية بحلب وحماة، بينما يربط الطريق السريع M5 حلب ودمشق. في هذه الأثناء، وفي جنوب إدلب، تحت طريق M4، سيطر جيش نظام بشار الأسد ومجموعات تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني، على نحو 20 قرية وبلدة، بفضل دعم المقاتلات الروسية.- تقارير منفذ الأخبار التركي الأناضول.

وخلافاً لمحاولة مصادر عسكرية روسية دحض المعطيات حول استسلام مدينة سراقب للمسلحين، فقد ظهر مقطع فيديو يمكن من خلاله رؤية أن المسلحين يسيطرون فعلياً على أراضي المدينة بشكل كامل.

مصادر في الجيش السوري بدورها أشارت إلى أنه نتيجة لهجوم الإرهابيين، تصل خسائر الأخير إلى 200-250 شخصاً، لكن بسبب دعم الجيش التركي، اضطر الجيش السوري إلى مغادرة المدينة، والبدء في الدفاعات. إلى الشرق.

يشار إلى أن الهجوم على سراقب بدأ خلال المفاوضات بين الجانبين الروسي والتركي.