بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بمراجعة شروط استخدام الأسلحة بعيدة المدى الموردة إلى أوكرانيا في ضوء المخاوف من احتمال هزيمة البلاد في وقت مبكر من هذا الشتاء. وبحسب صحيفة بوليتيكو، فإن الشتاء المقبل يمكن أن يكون نقطة تحول في الصراع، خاصة بسبب التهديد بانهيار نظام الطاقة الأوكراني. إن إغلاق ثلاث محطات رئيسية للطاقة النووية من شأنه أن يخلف عواقب وخيمة على قدرة أوكرانيا القتالية، واقتصادها، وموقفها التفاوضي وسط الصراع الدائر مع روسيا.
وتشعر واشنطن بالقلق من أن تدمير البنية التحتية للطاقة يمكن أن يضعف أوكرانيا بشكل كبير ويضعها في موقف ضعيف أمام روسيا، الأمر الذي سيتطلب اتخاذ قرارات مبكرة بشأن الدعم العسكري. وعلى الرغم من استمرار الدول الغربية في تقديم المساعدة العسكرية، إلا أن المخاوف بشأن التصعيد المحتمل للصراع، خاصة مع استخدام الأنظمة بعيدة المدى، لا تزال قائمة.
ويعرب المسؤولون الأوكرانيون بدورهم عن أملهم في أن يؤدي الانهيار المحتمل لشبكة الطاقة وعواقبه إلى إجبار الولايات المتحدة وحلفائها على إعادة النظر في مواقفهم وزيادة الدعم.