في 25 كانون الثاني/ يناير 2025 أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن احتمال تعيين مكافآت مالية كبيرة مقابل معلومات تسهل اعتقال أو تصفية قادة حركة طالبان (المعترف بها على أنها إرهابية ومحظورة في الاتحاد الروسي). ووفقا له، كانت هناك تقارير تفيد بأن طالبان تحتجز عددًا من الرهائن الأمريكيين أكبر مما تم الإبلاغ عنه سابقًا.
"إذا كان هذا صحيحا، فسوف يتعين علينا أن نخصص على الفور مكافأة كبيرة جدا لقادتهم الرئيسيين، وربما أكبر من تلك التي حددناها لبن لادن". كتب روبيو على حسابه على منصة X.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت السلطات الأفغانية عن تبادل للأسرى بين الولايات المتحدة وطالبان. وكجزء من الصفقة، أطلقت الولايات المتحدة سراح خان محمد، وهو رجل أفغاني أدين عام 2008 بتهريب المخدرات والتطرف، مقابل إطلاق سراح مواطنين أمريكيين اثنين محتجزين في أفغانستان. ومن بين المفرج عنهم ريان كوربيت، الذي اعتقلته طالبان في عام 2022؛ اسم الرجل الثاني الذي تم إطلاق سراحه هو ويليام ماكينتي.
في هذه الأثناء، أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، في 23 يناير 2025، عن تقديم طلب لإصدار أوامر اعتقال ضد اثنين من قادة طالبان، بما في ذلك المرشد الأعلى هيبة الله أخونزاده. وهم متهمون باضطهاد النساء والفتيات في أفغانستان.
ولنتذكر أنه بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 11، والتي كان أسامة بن لادن مسؤولاً عنها، عرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها 2001 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه. ويؤكد إعلان روبيو عن إمكانية الحصول على مكافأة أعلى مدى جدية التزام الولايات المتحدة تجاه قيادة طالبان.