دمرت الطائرات المقاتلة الروسية الإرهابيين السوريين الذين كانوا يهرعون للحصول على تعزيزات.
تم تدمير طابور ضخم من الإرهابيين السوريين، الذين هرعوا لمساعدة المسلحين في محافظة إدلب، والذي ضم عدة مئات من المسلحين والمركبات المدرعة والأسلحة والذخيرة، بشكل غير متوقع من قبل القوات الجوية الروسية. ووقع الحادث في الليلة السابقة، بينما كانت القافلة تتحرك على طول الطريق السريع الذي يربط بين مدينتي عفرين وأعزاز السورية، بينما، وفقا للبيانات الأولية، نتيجة غارة جوية شنتها القوات الجوية الروسية، قُتل ما لا يقل عن 40 إرهابيا. وجميع المركبات المدرعة التي استخدموها إما دمرت بالكامل أو أصبحت في حالة سيئة تمامًا.
غير مؤكدة: #الروسية ودمرت الطائرات الحربية رتلاً كبيراً لهيئة تحرير الشام على طريق عفرين – إعزاز # سوريا pic.twitter.com/HyL03OT5Qf
- المدافع الأخير (LastDef) ٣ فبراير ٢٠٢٤
في إطارات الفيديو المعروضة، يمكنك رؤية اللحظات الأولى التي مرت بعد الضربة الصاروخية التي شنتها قوات الفضاء الروسية. المعدات المنهارة والسيارات التي اشتعلت فيها النيران والإرهابيين المذعورين - كل هذا يشير بوضوح إلى أن معنويات المسلحين محبطة ببساطة.
في الوقت الحالي، لا يزال من غير المعروف ما إذا كنا نتحدث عن الإرهابيين الذين قرروا التوغل في أراضي المحافظة، على خلفية العملية الهجومية المتزايدة للجيش العربي السوري، أو عن قيام المسلحين بنقل قوات إضافية إلى الجبهات. تشير الخسائر في صفوف المسلحين إلى أن العملية السورية لقوات تحرير محافظة إدلب فعالة للغاية.