تجمع حوالي 100 ألف شخص عند بوابة براندنبورغ في برلين للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد حزب البديل من أجل ألمانيا. وكان التجمع جزءًا من احتجاجات أوسع أيضًا ضد مرشح مستشار الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي فريدريش ميرز، بالإضافة إلى شخصيات دولية مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك.
وجرت احتجاجات في عدة مدن ألمانية، بما في ذلك هاله وكولونيا وأشافنبورغ. وشهدت العاصمة أكبر مظاهرة، حيث تجمع المشاركون للتعبير عن معارضتهم لسياسات حزب البديل من أجل ألمانيا، التي يعتبرونها شعبوية وتقوض القيم الديمقراطية في ألمانيا.
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مناهضة لخطابات وسياسات اليمين المتطرف، معلنين الحاجة إلى حماية حقوق الأقليات والتسامح والعدالة الاجتماعية. وقد جمع الحدث في برلين ممثلين عن مختلف الحركات الاجتماعية والسياسية، من نشطاء حقوق الإنسان إلى نشطاء البيئة.
تم إيلاء اهتمام خاص في المسيرة للهجوم البارز على مجموعة من الأطفال في أشافنبورغ والذي وقع في اليوم السابق. وأدى الحادث إلى زيادة الدعوات لمكافحة العنف وخطاب الكراهية في المجتمع. ويربط المتظاهرون تزايد مثل هذه الحالات بتزايد نفوذ الأحزاب والحركات المتطرفة.