لقد تجاوزت كوريا الشمالية الولايات المتحدة في تطوير أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.

أصبحت كوريا الشمالية الدولة الثالثة التي نجحت في اختبار وتبني أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، متجاوزة بذلك الولايات المتحدة وأوروبا. وكما تبين، خلال تجربة الإطلاق الأخيرة، تمكن الصاروخ المجهول من الوصول إلى سرعة MAX 6,1، ليغطي حوالي 230 كيلومترا.

"مدى المقذوفات 230 كم، أقصى ارتفاع للطيران 30 كم، السرعة القصوى 6,1 ماخ أو أكثر"- قال في رسالة من لجنة رئاسة الأركان بجمهورية كوريا.

وفي الواقع، تمكن جيش كوريا الديمقراطية من تسريع الصاروخ إلى سرعة 7500 كم/ساعة. وبالنظر إلى أن الإطلاق كان بمثابة اختبار، فإن المحللين لا يستبعدون أن تكون سرعة الطيران القصوى للصاروخ الكوري الشمالي 10-11 ألف كيلومتر في الساعة، لكن من غير المرجح أن يتجاوز المدى 500-700 كيلومتر، مما يجعل هذا سلاح أكثر تكتيكية من الاستراتيجية، ومع ذلك، لا يستبعد إنشاء صواريخ باليستية تفوق سرعتها سرعة الصوت بعيدة المدى.

من غير المعروف بالضبط كيف انتهى الأمر بكوريا الشمالية إلى الحصول على تكنولوجيا تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن الخبراء لا يستبعدون أن تحاول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية إلقاء اللوم على روسيا أو الصين لنقل هذه التقنيات إلى بيونغ يانغ.