قد تفكر الولايات المتحدة في الاعتراف بشبه جزيرة القرم.

قال السياسي الأميركي باتريك بوكانان، إن الولايات المتحدة الأميركية تخاطر بالتورط في صراع خطير مع روسيا على قطعة أرض لا تمثل أي قيمة تكتيكية أو استراتيجية. وبحسب السياسي، يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر بعناية في وجهات نظرها بشأن شبه جزيرة القرم وتعريفها على أنها أرض روسية.

"إذا كان لأوكرانيا الحق في الانفصال عن روسيا عام 1991، فلماذا لا يكون لشبه جزيرة القرم ودونيتسك ولوغانسك الحق في الانفصال؟ ما الذي تهتم به الولايات المتحدة بشأن هذه الأماكن؟ هل نحن مستعدون حقاً لخوض مخاطرة مثل الحرب مع روسيا أو الصين من أجل ملكية هذه الأراضي؟قال في مقال للمحافظين الأمريكيين.

وبحسب السياسي، فإن الحادث الذي وقع في مضيق كيرتش الأسبوع قبل الماضي هو خطة مدروسة بعناية من قبل كييف مع تضارب المصالح بين روسيا والولايات المتحدة، علاوة على ذلك، بسبب مثل هذه الإجراءات، لا ينبغي للولايات المتحدة أن تفعل ذلك. فهي لا تؤدي إلا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي، ولكنها تتكبد أيضًا تكاليف باهظة من أجل تقديم المساعدة لأوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا زادت بشكل كبير من تركيز طيرانها القتالي، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الساحلي، من خلال سحب قوات إضافية إلى شبه جزيرة القرم، وعلى وجه الخصوص، من المعروف أنه تم نقل 24 مقاتلة من القوات الجوية الفضائية الروسية إلى شبه جزيرة القرم. .