ومن المتوقع أن يلقي نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، في 14 فبراير/شباط 2025، خطاباً في مؤتمر ميونيخ للأمن، قد يعلن فيه، وفقاً لعدد من الخبراء، عن خفض كبير في الوجود العسكري الأميركي في أوروبا. وقال رئيس المؤتمر كريستوف هوسجن إنه يتوقع الإعلان عن انسحاب كبير للقوات الأميركية من أوروبا، مشددا على ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية مسؤولية أكبر عن أمنها.
وقال مرشح الاتحاد الديمقراطي المسيحي فريدريش ميرز أيضا إنه يتوقع أن يرسل فانس "رسالة صارمة ومباشرة" إلى ألمانيا وأوروبا، مؤكدا على الحاجة إلى تعزيز الدفاع الأوروبي.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إن الولايات المتحدة، في رأيه الشخصي، قد تزيد من وجودها العسكري في بولندا، نظرا لعدم اليقين بشأن حدود أوكرانيا. وأكد أن بولندا "شريك نموذجي" ودعا الدول الأوروبية الأخرى إلى أن تحذو حذوها في مجال الدفاع. ومع ذلك، أشار هيجسيث أيضًا إلى أنه على الرغم من أن الوجود العسكري الأميركي في أوروبا أصبح مهمًا الآن، إلا أنه لا يمكن أن نتوقع أن يستمر إلى الأبد.
وقد أكد نائب الرئيس فانس مرارا وتكرارا في خطاباته على ضرورة أن تتحمل الدول الأوروبية العبء الأكبر من تكاليف دفاعها. وانتقد ماكرون القادة الأوروبيين لفشلهم في الدفاع بشكل مناسب عن القيم الديمقراطية، ودعا إلى مشاركة أوروبية أكبر في ضمان أمنها.