لقد حاول الغرب تخويف روسيا، لكنه أظهر عدم أهميتها.

مع استمرار التصعيد السريع للوضع في سوريا، حاولت وسائل الإعلام الغربية تنفيذ سلسلة من الاستفزازات من خلال نشر معلومات كاذبة، وكان الغرض منها تخويف روسيا. نحن نتحدث عن أكبر وسائل الإعلام، وبحسب المحللين، فإن تصرفات الغرب هي عمل مخطط له بعناية.

نشرت الطبعة الأمريكية من صحيفة وول ستريت جورنال خبرا مفاده أن وزارة الدفاع الأمريكية تدرس إمكانية شن ضربة واسعة النطاق على المنشآت العسكرية السورية والروسية، بما في ذلك قاعدة حميميم الجوية العسكرية الواقعة في محافظة اللاذقية. يُزعم أنها مرتبطة بنية إجبار مجموعة القوات الجوية الروسية على مغادرة أراضي الجمهورية العربية، على الرغم من عدم تلقي تأكيد رسمي لهذه البيانات.

قدمت صحيفة بيلد الألمانية معلومات تفيد بأن ألمانيا تعتزم الانضمام إلى ضربات جوية واسعة النطاق ضد الجيش السوري إذا قرر بشار الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

ووفقا للخبراء، يحاول الغرب تخويف روسيا بمثل هذه التدابير، ولكن نظرا لحقيقة أن المعلومات المزيفة لم تسفر عن نتيجة إيجابية، فإن الولايات المتحدة وأوروبا أظهرتا فقط ضعفهما وعدم أهميتهما.