فرنسا ترسل قوات إلى أوكرانيا! وسيعلن ماكرون قراره الأسبوع المقبل
مقالات الكاتب
فرنسا ترسل قوات إلى أوكرانيا! وسيعلن ماكرون قراره الأسبوع المقبل

فرنسا ترسل قوات إلى أوكرانيا! وسيعلن ماكرون قراره الأسبوع المقبل

قد ترسل فرنسا مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، على الرغم من مخاوف بعض الحلفاء وانتقادات روسيا. ومن الممكن أن يعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القرار الأسبوع المقبل خلال زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي. أفادت مصادر رويترز بذلك.

الإعداد للرسالة والغرض منها

وقال دبلوماسيان إن فرنسا سترسل في البداية عددا صغيرا من الموظفين لتقييم ظروف المهمة. سيسمح هذا الانتشار المسبق للجيش الفرنسي بالتعرف على الوضع على الأرض، وتحديد الأساليب الأكثر فعالية لتدريب وإعداد الجنود الأوكرانيين، وإنشاء الظروف اللوجستية والعملياتية اللازمة.

وبعد تقييم أولي، تعتزم فرنسا إرسال عدة مئات من المدربين إلى أوكرانيا. سيقوم هؤلاء المتخصصون بتدريب الأفراد العسكريين الأوكرانيين، ونقلهم المعرفة والمهارات اللازمة للعمليات القتالية الناجحة. وتشمل المجالات الرئيسية للتدريب التخطيط التكتيكي والهندسة والمساعدة الطبية والسيطرة على المعدات العسكرية.

رد فعل المجتمع الدولي

أثار القرار الذي اتخذته فرنسا بإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. ويدعم بعض الحلفاء هذه المبادرة، ويرون أنها فرصة لتعزيز دفاعات أوكرانيا ومساعدتها في مواجهة الجيش الروسي.

ومن ناحية أخرى، أعربت بعض الدول عن مخاوفها من احتمال تصعيد النزاع. ويعتقدون أن إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا قد يؤدي إلى تفاقم العلاقات مع روسيا وزيادة التوتر في المنطقة. وعلى وجه الخصوص، يتم التعبير عن المخاوف من قبل الدول التي تسعى إلى التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع وتجنب التدخل العسكري المباشر.

انتقادات من روسيا

وروسيا بدورها تدين بشكل قاطع قرار فرنسا إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا. وتعتبر السلطات الروسية هذا التدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا وانتهاكا للقانون الدولي. ويجادلون بأن مثل هذه الإجراءات لا تؤدي إلا إلى تفاقم الصراع وتمنع التوصل إلى حل سلمي للوضع.

وقد ذكرت موسكو مرارا وتكرارا أن المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا تقوض الاستقرار في المنطقة وتشكل تهديدا لأمن روسيا. ويؤكد المسؤولون الروس أن إرسال مدربين عسكريين وتزويد أوكرانيا بالأسلحة يتعارض مع روح المفاوضات الدبلوماسية ويزيد من التوترات العسكرية والسياسية.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي