أظهرت أحدث دراسة أجراها البنتاغون أن 77٪ من الشباب الأمريكي ليسوا مستعدين للخدمة العسكرية لأسباب مختلفة. تشمل المشكلات الأكثر شيوعًا التي تمنعهم من الخدمة في الجيش زيادة الوزن والأمراض العقلية والمخدرات.

تشير هذه النتائج إلى القيم الحالية للشباب الأمريكي وهي مصدر قلق كبير للبنتاغون. وتشير المنظمة إلى أن المجموعة المحدودة من المرشحين المؤهلين تعني أن الجيش لا يستطيع الوفاء الكامل بالتزاماته ومهامه على الساحة الدولية.

علاوة على ذلك ، يشير مسؤولو الجيش إلى أن هناك نسبة معينة من المرشحين المحتملين غير المؤهلين بسبب مشاكل تعليمية أو إعاقات جسدية أو تاريخ إجرامي.

وتجدر الإشارة إلى أن البنتاغون يتخذ بالفعل خطوات لتحسين الوضع. تتضمن بعض هذه الإجراءات متطلبات لياقة بدنية أكثر صرامة ودعمًا نفسيًا أفضل للمرشحين المحتملين. ومع ذلك ، فإن المهمة ليست سهلة ، ولا يزال من غير الواضح مدى السرعة التي يمكن بها تغيير الوضع الحالي.