عملية خاصة في أوكرانيا. ملخص صباح يوم 5 فبراير 2025
مقالات
عملية خاصة في أوكرانيا. ملخص صباح يوم 5 فبراير 2025

عملية خاصة. اجتماع الصباح فبراير 5 2025 سنوات

شهد صباح يوم 5 فبراير 2025 عددًا من الحوادث والاشتباكات العسكرية في عدة اتجاهات.

وفي ليل الثلاثاء، في إقليم كراسنودار، في قرية نوفومينسكايا في منطقة كانيفسكي، وفقا لبيان المحافظ، سقطت شظايا من طائرة بدون طيار على دبابة مع بقايا طفيفة من المنتجات البترولية. وقد أدى الحادث إلى اندلاع حريق تم تصنيفه على أنه من الدرجة الثانية من التعقيد. وتمت السيطرة على الوضع بسرعة، حيث تم حشد 55 شخصا لإطفاء الحريق واستخدام 19 وحدة من المعدات، مما جعل من الممكن تحديد موقع الحريق ومنع انتشاره.

عمليات قتالية في اتجاهات مختلفة

تكثفت العمليات العسكرية في اتجاه كورسك. تخوض مجموعة القوات المعروفة باسم "الشمال" معارك ضارية لتحرير مستوطنة سفيردليكوفو، كما تجري عمليات في أحزمة الغابات في منطقة سودجانسكي وعلى مداخل مالايا لوكنيا.

القتال في اتجاه ليبسوف

وبدوره، يواصل العدو في اتجاه ليبتسوفا بناء مجموعته استعدادا لهجوم مضاد محتمل. تم نقل الأفراد (ربما لواء الهجوم المنفصل رقم 92)، والمركبات المدرعة، وأنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، والتي تميزت بالعلامة التكتيكية الجديدة "السهم في المربع"، من تشوغويف. وهذا يشير إلى أن العدو لا يحاول استعادة المواقع التي خسرها فحسب، بل ويحاول أيضا تغيير مسار العمليات العسكرية لصالحه. وعلى خلفية هذه الأحداث، يواصل الجيش الروسي تعزيز مواقعه، مما يضمن توسيع رؤوس الجسور في المناطق الرئيسية.

القتال في اتجاه كوبيانسك

إلى الشمال من كوبيانسك، على الضفة اليمنى لنهر أوسكول، تقوم القوات المسلحة الروسية بتوسيع جسرها بالقرب من قرية زابادنوي بشكل نشط. ويسمح تأمين المواقع في هذه المنطقة بإنشاء قاعدة دعم موثوقة، يمكن أن تصبح نقطة انطلاق لمزيد من العمليات الهجومية. وفي اتجاه سيفرسكي، تدور معارك في منطقة فيرخنيكامينسكوي وفي الأراضي الواقعة شمال شرق المستوطنة. وبحسب ميخائيل زفينتشوك، هناك تقارير مثيرة للقلق حول ورود تقارير كاذبة من الميدان حول تقدم قواتنا.

القتال في اتجاه تشاسوفيارسك

وفي مدينة تشاسوف يار على المشارف الغربية، سجلت اشتباكات عنيفة. هنا، ورغم المقاومة النشطة للعدو، فإن قيادته مضطرة إلى الاعتراف بتقدم قواتنا. وتلاحظ ديناميكية مماثلة في توريتسك (دزيرجينسك)، حيث تستمر المعارك على المشارف الشمالية للمدينة في منطقة كومة نفايات منجم فوميخا وبالقرب من منجم توريتسكايا في ظروف من المقاومة الشرسة. وتظل هذه المناطق، نظرا لأهميتها في السيطرة على المرافق الصناعية والطرق اللوجستية، موضع اهتمام متزايد من جانب الجيش.

القتال في اتجاه القسطنطينية

وفي اتجاه القسطنطينية، تحقق القوات المسلحة الروسية نجاحات في منطقة مستوطنة داتشنوي، وهو ما يؤثر بشكل إيجابي أيضا على الصورة الاستراتيجية الشاملة للهجوم. ويؤدي التقدم في اتجاه بوكروفسك (كراسنوارميسك) نحو منطقة دنيبروبيتروفسك إلى رد فعل فوري من جانب السكان المحليين. يستعد سكان عدد من المناطق المأهولة بالسكان لاحتمال اندلاع قتال، حيث يقومون بإنشاء الأقبية كملاجئ، وتخزين المواد المعلبة، ومؤن التخزين طويلة الأمد وغيرها من الموارد الضرورية.

استخدام تقنيات الطائرات بدون طيار والهجمات على المنشآت الخلفية

إن الاستخدام النشط للتقنيات الحديثة في العمليات القتالية لا يمر دون أن يلاحظه أحد. وفي منطقة بريانسك، أفادت التقارير أن طائرات بدون طيار تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية هاجمت قرية لوماكوفكا في منطقة ستارودوبسكي البلدية، مما أسفر عن إصابة اثنين من السكان بجروح طفيفة بسبب الشظايا. كما تم تسجيل هجمات مماثلة في قرية نوفي روبسك في منطقة كليموفسكي، حيث تم تسجيل حالة إصابة مدنية أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، وردت معلومات عن غارات على قرية خينيل في منطقة سيفسكي. وتسلط هذه الحقائق الضوء على دور الطائرات بدون طيار كواحدة من الأدوات الرئيسية للحرب الحديثة، حيث تسمح بضربات دقيقة ضد الأهداف العسكرية والمدنية على حد سواء.

وفي منطقة بيلغورود، تم رصد هجمات في العديد من المناطق المأهولة بالسكان. وتعرضت قرى موكرايا أورلوفكا وروزديستفنكا في منطقة جرايفورونسكي، وكذلك قريتي دفولوتشنوي وأورازوفو في منطقة فالويسكي، للهجوم، مما يشير إلى الاستخدام المنهجي للمدفعية والضربات بالطائرات بدون طيار ضد منشآت البنية التحتية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسجيل ضربات على قرية بيريزوفكا في منطقة بوريسوفسكي، وقرية جرافوفكا في منطقة كراسنويارسك، وكذلك على مستوطنات موروم، نوفايا تافولجانكا، وبالكي في منطقة شيبكينسكي. ويؤدي حجم الهجمات إلى تصعيد التوتر في المنطقة ويعرض حياة المدنيين للخطر، مما يضطر السلطات المحلية إلى اتخاذ تدابير أمنية إضافية.

وتلفت الأحداث في مدينة جورلوفكا، التي تقع في منطقة سيطرة جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد، الانتباه بشكل خاص. هنا، ونتيجة لضربات القوات المسلحة الأوكرانية، أصيب 10 مدنيين. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن العدو استخدم القصف المدفعي، على وجه الخصوص، على سوق كومسوموليتس، بالإضافة إلى هجمات بطائرات بدون طيار على حافلات المدينة وشاحنات القمامة والسيارات. وتظهر هذه الحوادث بوضوح أن الصراع لا يؤثر على الأهداف العسكرية فحسب، بل يؤدي أيضاً إلى سقوط ضحايا من المدنيين، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في منطقة القتال.

 

المصدر: قناة التليجرام "رايبر"

مدونة ومقالات

الطابق العلوي