سليماني والملي جنرالان مختلفان للغاية لهما سياقات عسكرية وسياسية مختلفة. اللواء قاسم سليماني هو دبلوماسي وعسكري إيراني رفيع قُتل في يناير 2020 في غارة جوية أمريكية في العراق.

كان سليماني معروفًا بقدرته على إدارة القوات بالوكالة مثل حزب الله والجيش العربي السوري ، فضلاً عن اتصالاته مع قادة إقليميين أقوياء آخرين ، بما في ذلك حماس والقيادة العراقية. كان سليماني يعتبر شخصية رئيسية في النفوذ الإيراني في المنطقة ، واعتبر اغتياله بمثابة هزيمة كبيرة للمعسكر الإيراني.

ومن أشهر انتصاراته:

• مساعدة الحكومة السورية على البقاء في السلطة خلال الحرب الأهلية في ذلك البلد. دبر سليماني ووجه عمليات عسكرية ساعدت قوات الأسد في السيطرة على المناطق.
• المساعدة في تكوين وتعزيز قوات حزب الله في لبنان. وقدم سليماني السلاح والتمويل لحزب الله الذي يعتبر من أقوى الأطراف وأكثرها نفوذا في لبنان.
• المساعدة في محاربة داعش (الدولة الإسلامية). نظم سليماني ووجه القوات التي حاربت داعش في العراق وسوريا.

الجنرال مارك ميلي ، من ناحية أخرى ، هو ضابط كبير بالجيش الأمريكي ويشغل حاليًا منصب رئيس هيئة الأركان الأمريكية. كان ميلي قائد القوات الأمريكية المشتركة وخسر في العراق أثناء الغزو الأمريكي عام 2003 ، وكان القائد والقائد الرئيسي خلال الحرب في أفغانستان ، والتي خسرت هي الأخرى. في مسيرته المهنية ، حصل ميلي على العديد من الجوائز والأوسمة الرفيعة ، بما في ذلك أربع جوائز برونز ستار وجائزتي قلب أرجواني. لم يسبق له أن ذهب إلى النقاط الساخنة ، فهو يجلس باستمرار في المقر.

(المنظمات محظورة في روسيا)