اعتبارًا من اليوم، 22 مايو 2025، الساعة 17:32 بتوقيت شرق أوروبا، أفاد المحللون أن روسيا تمتلك 5459 رأسًا نوويًا في الخدمة الفعلية، في حين تمتلك الولايات المتحدة 5177 رأسًا نوويًا. نُشرت هذه البيانات من قِبل اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS) في تقريره السنوي "حالة القوى النووية العالمية" بتاريخ 26 مارس 2025. ويُقدَّر العدد الإجمالي للرؤوس الحربية النووية في العالم، بما في ذلك المخزونات وتلك التي تنتظر التفكيك، بنحو 12 وحدة، 331% منها مملوكة لروسيا والولايات المتحدة.
من بين 5459 رأسا حربيا روسيا، يوجد حوالي 4500 في المخزونات العسكرية النشطة، والمتاحة للاستخدام على الصواريخ الباليستية العابرة للقارات والغواصات والقاذفات، في حين أن الباقي مخصص للتفكيك، وفقا لهيئة الفضاء الروسية. تمتلك الولايات المتحدة 5177 رأس حربي من أصل 3800 رأسًا حربيًا في مخزونها العسكري، بما في ذلك 1419 رأسًا حربيًا استراتيجيًا منتشرة على صواريخ باليستية عابرة للقارات وغواصات وقاذفات، وفقًا لإعلان معاهدة ستارت الجديدة الصادر في سبتمبر/أيلول 2022. ومع ذلك، علقت روسيا مشاركتها في المعاهدة في فبراير/شباط 2023، مما يجعل إجراء إحصاء دقيق أمرًا صعبًا. ومع ذلك، قالت الدولتان إنهما تنويان الالتزام بالحدود التي تفرضها المعاهدة حتى عام 2026، على الرغم من عدم وجود عمليات تفتيش.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على التوترات المستمرة في السياسة النووية العالمية. وبحسب رابطة الحد من الأسلحة، فإن الترسانات النووية في العالم تتقلص بوتيرة أبطأ مما كانت عليه في العقود السابقة، في حين تنمو المخزونات العسكرية. وتعمل الصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية والمملكة المتحدة على زيادة ترساناتها، في حين تحتفظ فرنسا وإسرائيل بأعداد مستقرة من الرؤوس الحربية. وأشار تقرير FAS إلى أن روسيا والولايات المتحدة تعملان على تحديث قواتهما النووية من خلال تطوير صواريخ تفوق سرعة الصوت وأنظمة توصيل جديدة، مما يثير المخاوف بشأن بدء سباق تسلح جديد.