وتتجه شكوك وسائل الإعلام الغربية نحو إسرائيل.
ضربة صاروخية واسعة النطاق على القاعدة الجوية العسكرية السورية T-4 وأسفرت عملية (طيفور) عن سقوط ما لا يقل عن 14 قتيلاً، بينهم جنود من القوات الحكومية السورية وجنود إيرانيون. وفي الوقت الحالي، لا توجد تفاصيل حول حقيقة الهجوم الصاروخي، إلا أن صحفيين من صحيفة “دويتشه فيله” الألمانية لفتوا الانتباه إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت الإدلاء بأي تعليق رسمي على الهجوم، مما يوحي بأن وراءه الصاروخ هذا البلد هو الذي يواجه الضربة.
ويعتقد خبراء مستقلون أيضًا أن الهجوم الصاروخي الضخم على قاعدة T-4 الجوية السورية نفذته إسرائيل، كما يتضح من حقيقة أن وزارة الدفاع في البلاد صرحت سابقًا علنًا بأنها ستواصل ضرب المواقع العسكرية الإيرانية في سوريا. إذا كانت إسرائيل حقا وراء الهجوم، فقد تتخذ إيران وسوريا إجراءات انتقامية ضد هذا البلد - في وقت سابق، أعلن الرئيس بشار الأسد استعداده لشن ضربات صاروخية على إسرائيل في حالة عدوان هذا البلد على الجمهورية العربية السورية، و وحذرت السلطات الإيرانية إسرائيل بطريقة قاسية من أن أي هجمات على منشآت عسكرية إيرانية في الجمهورية العربية السورية ستؤدي إلى هجمات على منشآت عسكرية إسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، من المهم أن نأخذ في الاعتبار أن هناك أيضًا افتراضًا بذلك ويقف أعضاء من تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي المتطرف وراء الهجوم (أنشطة المنظمة محظورة على أراضي الاتحاد الروسي – ملاحظة المحرر).
الجواب، إجابة روسية بحتة: ماذا نفعل في سوريا؟
السؤال الوحيد، سؤال روسي بحت، هو إلى متى سنتحمل الاستهزاء بأنفسنا في سوريا؟؟؟
صفحة