وتعرضت الأمم المتحدة لإطلاق نار وسط ضربات صاروخية وجوية في سوريا.
تسبب التدخل العسكري للولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا العظمى في سوريا في انتقادات حادة لممثلي الأمم المتحدة. ويرجع ذلك في المقام الأول إلى حقيقة أن المنظمة، التي تتمثل أهدافها وغاياتها في الحفاظ على السلام والحفاظ عليه على هذا الكوكب، لم تتفاعل فقط مع تطور الصراع العسكري في سوريا، بل والتدخل في شؤون دولة ذات سيادة. لكنها "أغفلت" أيضًا موت المدنيين في سوريا تحت ضربات صاروخية وجوية ضخمة من الولايات المتحدة وحلفائها.
"لماذا نحتاج إلى الأمم المتحدة؟ وتقوم الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية بقصف واسع النطاق لسوريا، مما أدى إلى تدمير المدن والبنية التحتية لدولة ذات سيادة، وقتل المدنيين، والتنظيم الذي يعتبر من أهم المنظمات على هذا الكوكب للإشراف السلام، لم يتنازل حتى عن التعبير عن قلقه، ناهيك عن اتخاذ إجراءات وقرارات صارمة".- تعليقات أحد المحللين.
ما إذا كانت الأمم المتحدة ستتخذ أي إجراءات ضد الدول المعتدية لأن طائراتها الحربية تدخلت في شؤون دولة مسالمة لا يمكن إلا أن يتم التكهن بها.