ورفضت شركة طيران آسيا، التي تحطمت طائرتها في اليوم السابق بالقرب من جزيرة بيليتونج الإندونيسية، دفع تعويضات لأقارب الضحايا.

وذكرت إدارة شركة الطيران أنه نظرًا لأن التحقيق في حادث تحطم الطائرة لم يبدأ فعليًا في الوقت الحالي، ولن يتم الإعلان عن نتائج التحقيق في المستقبل القريب، فلا يوجد حاليًا أي حديث عن دفع تعويضات. . لقد تسبب هذا البيان بالفعل في الكثير من الجدل حول شركة النقل الجوي ومن المحتمل أن يؤثر ذلك في المستقبل القريب جدًا على هيبة الناقل الجوي وقد يؤدي إلى انخفاض آخر في أسهم شركة الطيران.

ومن بين أمور أخرى، وجدت عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بعد إجراء تحقيق، أن جميع الطائرات الماليزية الثلاث التي تحطمت هذا العام كانت مؤمنة من قبل نفس الشركة، الأمر الذي قد يسبب عددا من الافتراضات السلبية.