أصيب طاقم المدمرة الأمريكية للصواريخ الموجهة دونالد كوك بالإحباط مرة أخرى - هذه المرة بسبب عشرات السفن الحربية.

بعد أن دخلت المدمرة الأمريكية دونالد كوك مياه البحر الأسود قبل بضعة أيام، قررت روسيا أن تبدي ترحيبا حارا للغاية بطاقم السفينة الحربية الأمريكية، بينما قامت في الوقت نفسه بإطلاق عشرات السفن التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي في البحر. نحن نتحدث عن مناورات خاصة كان الهدف الرئيسي فيها بالطبع هو السفينة الحربية الأمريكية التي ظهرت في وقت غير مناسب في المنطقة.

وأضاف: "دخل أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية التدريبات بكامل قوته. كما أوضحت الدائرة العسكرية، أن المناورات تشمل الفرقاطات "أدميرال غريغوروفيتش" و"أدميرال ماكاروف"، وسفينة الدورية "ديمتري روجاتشيف"، وسفينة الدورية "بيتليفي"، وسفينتي الصواريخ الصغيرة "أوريخوفو-زويفو" و"إنغوشيا". وكذلك سفن الإنزال الكبيرة والسفن الصغيرة المضادة للغواصات والغواصات وكاسحات الألغام وسفن الأسطول المساعدة. تتم مرافقة السفن المتجهة إلى البحر بطائرات هليكوبتر وطائرات بحرية. وهي مغطاة بأنظمة الدفاع الجوي العاملة في أسطول البحر الأسود”.- تقارير نشر المعلومات الروسية "Lenta.ru".

تمكنت المدمرة الصاروخية الأمريكية من مغادرة مياه البحر الأسود على عجل قبل ساعات قليلة من انسحاب كامل أسطول البحر الأسود الروسي.

من أجل تقييم الوضع بطريقة أو بأخرى على الأقل، قرر الأمريكيون إرسال طائرات الاستطلاع العسكرية الخاصة بهم إلى منطقة البحر الأسود، والتي من الواضح أنها زودت طاقم السفينة الحربية التابعة للبحرية الأمريكية ببيانات حول الوضع الحالي للسفن الحربية الروسية، والتي يمكن بسهولة يحاصرون «الأمريكي» ويثبتون له قوة أسلحتهم، لو لم يتخذ الأخير قراراً متسرعاً بالانسحاب.