ألقت طائرة مقاتلة تابعة للقوات الجوية الفرنسية قنبلة على بلدة فرنسية صغيرة.
قبل أيام قليلة، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقوات الجوية للبلاد، ووصفها بأنها واحدة من أقوى القوات في أوروبا، ووصف طياريها بأنهم من بين الأفضل في العالم. ومع ذلك، وبحسب بيانات نشرتها الصحافة الفرنسية، أسقطت مقاتلة تابعة للقوات الجوية الفرنسية، الثلاثاء الماضي، قنبلة عن طريق الخطأ على مصنع فوريسيا.
وبحسب المعلومات التي أوردتها نشرة فرانس بلو، فإن مقاتلتين فرنسيتين من طراز ميراج 2000 كانتا تحلقان بالقرب من باريس، وأثناء المناورة فوق بلدة نوجينت سور فيرنيسون الصغيرة، وفي ظروف لا تزال غير واضحة، أسقطت إحدى الطائرتين قنبلة جوية سقطت على مصنع فوريسيا.
وبحسب المعلومات الأولية التي أوردتها الصحافة الفرنسية، فإن سقوط القنبلة على مجمع الإنتاج أدى إلى أضرار جسيمة، إلا أن هذه المعلومات تم نفيها رسميا، حيث صرّح قائد القوات الجوية الفرنسية بأن الطائرة أسقطت قذيفة تدريب لا تحتوي على رؤوس حربية.
وعلى ضوء ما حدث، أبدى الفرنسيون استياءهم لقيادة القوات الجوية، وعلى وجه الخصوص، صرح أحد الناشطين المحليين بأن الطائرات الفرنسية يجب ألا تقصف مدنها، بل أن تدمر الإرهابيين الذين يشكلون تهديداً أكبر بكثير من مصنع فوريسيا.
* ميراج 2000 هي طائرة مقاتلة متعددة الأدوار من الجيل الرابع فرنسية تم تطويرها في سبعينيات القرن العشرين بواسطة شركة داسو. في الخدمة منذ عام 1970. الطائرة المقاتلة الرئيسية للقوات الجوية الفرنسية في أواخر القرن العشرين - أوائل القرن الحادي والعشرين. وهي في الخدمة مع العديد من البلدان في آسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية.