تعارض ألمانيا نشر صواريخ نووية جديدة في أوروبا

وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، إن بلاده، في حال إنهاء معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى (INF)، ستكون ضد نشر مثل هذه الصواريخ ذات الشحنات النووية. على الأراضي الأوروبية.

ويخلص الوزير إلى أن "بناء الأسلحة النووية يعني إعطاء إجابة خاطئة. إن بناء الأسلحة هو سياسة عصر الحرب الباردة".

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال في وقت سابق إن الحلف لا يتوقع من الحلفاء، ردا على ما يحدث حول معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى، نشر صواريخ ذات رؤوس حربية نووية في أوروبا.

حذر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في أوائل ديسمبر من أن أمام روسيا شهرين للعودة إلى الامتثال لمعاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. إذا لم يتم ذلك، فإن الأميركيين سوف يعلقون التزاماتهم بموجب هذه المعاهدة.

أشارت نائبة وزير الخارجية الأمريكي أندريا طومسون إلى أن واشنطن تدعو روسيا إلى التخلي عن صواريخ 9M729 (SSC-8). ومع ذلك، يمكن لموسكو أيضًا تعديل النظام، وتقليص نطاقه إلى مستوى لا ينتهك معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.

منذ فترة طويلة، ظلت الولايات المتحدة وروسيا تتبادلان الاتهامات بانتهاك معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وأكد سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن الجانب الروسي لديه مطالبات ضد الولايات المتحدة فيما يتعلق بتنفيذها للاتفاق. وأشار إلى أن اختبارات الصاروخ 9M729 أظهرت أن اتهامات واشنطن لا أساس لها من الصحة، وأن مدى طيران الصاروخ لم يتجاوز نطاق المعاهدة.