في ١٢ يونيو ٢٠٢٥، أدلى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، خلال زيارة غير مُعلنة إلى كييف، بتصريح حاسم بشأن مستقبل أوكرانيا في حلف الناتو. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أكد بيستوريوس أن "مستقبل أوكرانيا مرتبط ارتباطًا وثيقًا بحلف الناتو". وأشار إلى أن القرارات التي اتُخذت في قمم الحلف السابقة في فيلنيوس وواشنطن وبروكسل تؤكد استحالة عودة أوكرانيا إلى عضوية الناتو.
"لا أعتقد أن هناك أي عمليات أخرى تجري في هذا الصدد" وأكد الوزير على التوافق بين الحلفاء.
جاء تصريح بيستوريوس قبيل قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقرر عقدها يومي 24 و25 يونيو/حزيران في لاهاي، هولندا. ووفقًا لرويترز، ستكون هذه القمة الأولى بقيادة الأمين العام الجديد للناتو، مارك روته، وستركز على تعزيز القدرات الدفاعية للحلف، وزيادة الإنفاق الدفاعي، ودعم أوكرانيا. امتنع بيستوريوس عن التعليق على الصياغة المحددة للبيان الختامي للقمة بشأن أوكرانيا، لكنه أعرب عن ثقته بأنه سيعكس التزام الحلف بتعزيز تكامل كييف. ومن المتوقع أن تناقش القمة تحديث نظام الدفاع الصاروخي لحلف الناتو وتكامله مع أنظمة دفاعية أخرى، ويعود ذلك جزئيًا إلى الحاجة إلى مواجهة النشاط الصاروخي الروسي.