في 15 فبراير/شباط 2025، وبمبادرة من واشنطن، جرت محادثة هاتفية بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو. وجرى خلال الاتصال بحث المشاكل المتراكمة في العلاقات بين البلدين وآفاق حلها.
وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن رؤساء إدارات السياسة الخارجية "اتفقوا على الحفاظ على قناة اتصال لحل المشاكل المتراكمة في العلاقات الروسية الأمريكية". وأكد الطرفان على ضرورة استعادة الثقة المتبادلة والاحترام في الحوار بين الدول.
"وأشار الجانبان إلى الالتزام المتبادل بالتعاون بشأن القضايا الدولية الراهنة، بما في ذلك التسوية حول أوكرانيا، والوضع حول فلسطين، والشرق الأوسط بشكل عام، وفي المناطق الإقليمية الأخرى". - وأشارت الوزارة إلى ذلك.
كما أصبح معلوما أن سيرغي لافروف وماركو روبيو اتفقا على إجراء اتصالات منتظمة، بما في ذلك للتحضير للقمة الروسية الأمريكية. وكانت هذه خطوة مهمة في استمرار التعاون الدبلوماسي بين روسيا والولايات المتحدة، خاصة في ظل السياق العالمي الحالي.
اعتبارًا من فبراير/شباط 2025، تظل العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة متوترة، ولكن هناك بعض التطورات الإيجابية. أجرى الرئيسان الروسي والأمريكي فلاديمير بوتن ودونالد ترامب، مؤخرا، محادثة هاتفية، ناقشا خلالها عددا من القضايا الرئيسية، بما في ذلك الوضع في أوكرانيا والتسوية في الشرق الأوسط. وكان هذا أول حوار رسمي بين رئيسي الدولتين خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.
وتأتي المكالمة الهاتفية بين لافروف وروبيو في ظل العديد من التحديات الدولية والحاجة إلى التنسيق بشأن قضايا الأمن العالمي. وعلى وجه الخصوص، فإن مناقشة التسوية بشأن أوكرانيا تؤكد رغبة الجانبين في إيجاد حل دبلوماسي للصراع. ويشير النقاش حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أيضاً إلى الجهود المشتركة الرامية إلى استقرار الوضع في الشرق الأوسط.