تدرس الولايات المتحدة شن هجوم جديد واسع النطاق على سوريا.
وبحسب الخبراء فإن الهجوم الكيميائي على سكان مدينة حلب الذي وقع قبل أيام قد يصبح سبباً لشن الولايات المتحدة هجمات جديدة على أراضي الجمهورية العربية. وقد أعلنت المعارضة المسلحة والمسلحون بالفعل أنه ليس لديهم مواد كيميائية في أسلحتهم، وأن الهجوم على إدلب يعد استفزازًا من جانب بشار الأسد.
يجب التوضيح أن المعلومات حول الهجمات الجديدة الوشيكة على سوريا ظهرت على الفور تقريبًا بعد دخول السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية إلى البحر الأبيض المتوسط، في حين يعتقد الخبراء أن الهجوم الجديد على سوريا يمكن أن يصبح واحدًا من أكبر الهجمات، والذي يرجع في المقام الأول إلى تعزيز الجو والحرب. الدفاع الصاروخي للدولة، فضلاً عن الهجوم الأخير الفاشل، والذي أدى إلى إسقاط حوالي 70٪ من جميع صواريخ كروز التي أطلقتها سوريا أو فشلها في إصابة أهدافها المحددة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة بشأن الهجوم على سكان حلب، لكن ترامب صرح في وقت سابق أنه يراقب شخصيا أي معلومات حول استخدام الأسلحة الكيميائية أو أي أسلحة أخرى محظورة في سوريا.