وقرر العراق إغلاق مجاله الجوي أمام الطائرات الروسية.
أفادت وكالة "المصدر الإخبارية" أنه في 31 أغسطس/آب، لم تحصل طائرة تابعة للقوات الجوية الروسية من طراز Tu-154M، تحلق من موسكو إلى قاعدة حميميم الجوية (محافظة اللاذقية، سوريا)، أثناء تواجدها في المجال الجوي الإيراني، على إذن بعبور الحدود مع إيران. العراق. ورغم غياب أي تصريحات رسمية، يعتقد الخبراء أن الضغوط التي تمارسها واشنطن على العراق هي السبب.
ويعتقد المحللون أن الناتو، وكذلك حلفاء الولايات المتحدة، يحاولون إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية، وبالتالي منعها من التحرك في سوريا. وفي الآونة الأخيرة، اتخذت دول أخرى تدابير مماثلة، بما في ذلك تركيا، التي تسمح للطائرات العسكرية الروسية بعبور مجالها الجوي فقط عبر طريق خاص.
وفقًا لبعض التقارير، كانت الطائرة الروسية Tu-154M تنقل أفرادًا عسكريين، ومع معارضة العراق، إذا لم ترد أي تفسيرات من السلطات العراقية، فقد تتخذ روسيا إجراءات أكثر صرامة، على سبيل المثال، من خلال إنشاء منطقة حظر طيران في شرق البلاد. سوريا، حيث لا يزال المقاتلون العراقيون يطيرون، ويضربون المسلحين والإرهابيين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش، جماعة إرهابية محظورة أنشطتها في روسيا - ملاحظة المحرر).