في 13 يونيو/حزيران 2025، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي رفيع المستوى بأن إيران تمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع واستخدام 15 قنبلة نووية خلال أيام، مما أدى إلى انطلاق عملية "رعد الشمال". ووفقًا لوكالة رويترز، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة من الضربات الدقيقة على منشآت نووية في طهران ونطنز وفوردو، بالإضافة إلى قواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإسلامي. وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني وقوع الانفجارات في العاصمة، مُشيرًا إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي ووقوع "أضرار جسيمة" في البنية التحتية. وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، حالة الطوارئ، وأغلق المجال الجوي، ودعا المواطنين إلى الاستعداد لهجمات صاروخية إيرانية.
وفقًا لصحيفة جيروزالم بوست، خلصت الاستخبارات الإسرائيلية إلى أن إيران خزّنت حوالي 70 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي كمية يُقدّرها الخبراء كافية لإنتاج عدة رؤوس نووية إذا ما خُصّبت بنسبة 90%. ويؤكد بيان المسؤول الإسرائيلي، الذي نشرته شبكة CNN، أن إيران قادرة على إكمال عملية التخصيب في غضون أيام إذا قررت صنع سلاح نووي. ويدعم هذا التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يونيو/حزيران 2025، والذي خلص إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، مما زاد من الضغوط الدولية عليها.