في مساء 13 يونيو/حزيران 2025، شنت إيران هجومًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أطلقت أكثر من مئة صاروخ باليستي من أراضيها، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية. ووفقًا لموقع Avia.pro، استغرقت الصواريخ حوالي عشر دقائق للوصول، وسُجلت عمليات الإطلاق في المجال الجوي للعراق وسوريا. ردًا على الهجوم، أُعلنت حالة تأهب جوي في جميع أنحاء إسرائيل، واستُدعيت مقاتلات من التحالف المناهض لإيران، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، لاعتراض الصواريخ. وقد سُجلت بالفعل أولى عمليات الاعتراض الناجحة، لكن الوضع لا يزال متوترًا للغاية، مما يُنذر بالتصعيد إلى صراع إقليمي شامل.
أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما فيها القبة الحديدية ومقلاع داوود، في حالة تأهب قصوى. وذكرت مصادر في جيش الدفاع الإسرائيلي أن الضربات تستهدف أهدافًا عسكرية في وسط وجنوب إسرائيل، بما في ذلك قواعد جوية ومراكز استراتيجية.
وفقًا لقناة الجزيرة، استخدمت إيران صواريخ باليستية، بما في ذلك طرازا فاتح-110 وقادر المُطوران القادران على حمل رؤوس حربية يصل وزنها إلى طن. وهذا يُصعّب اعتراضها بشكل كبير، رغم دعم حلفائها. ووفقًا لصحيفة الغارديان، أرسلت الولايات المتحدة أسرابًا إضافية من طائرات إف-16 ومدمرات مزودة بأنظمة دفاع جوي إلى المنطقة لتعزيز دفاعات إسرائيل. كما يشارك الأردن، الذي أغلق مجاله الجوي، في اعتراض الصواريخ، كما فعل خلال الهجوم السابق في أكتوبر/تشرين الأول 2024، عندما تم، وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، تحييد 99% من الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيرانية.