إيران تطلق موجة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل

أخبار

إيران تطلق موجة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل

شنت إيران سلسلة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل ليلة 17 يونيو/حزيران 2025، وأعلن الحرس الثوري الإسلامي أن الضربات ستستمر حتى الفجر، وفقًا لما ذكرته وكالة نور نيوز الإيرانية، مؤكدًا أن الهجمات جاءت ردًا على عملية "الأسد الصاعد" الإسرائيلية، التي أطلقتها في 13 يونيو/حزيران لتحييد البنية التحتية النووية والعسكرية الإيرانية. وقد تسبب الصراع المتصاعد بسرعة في أضرار جسيمة وإصابات في كلا الجانبين، بالإضافة إلى اضطرابات اقتصادية، بما في ذلك إغلاق مصافي النفط في إسرائيل. في غضون ذلك، يُعِدّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرضًا نهائيًا للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، سعيًا لمنع تفاقم الأزمة إلى حرب شاملة، وفقًا لما ذكرته صحيفة جيروزالم بوست.

أطلقت إيران أكثر من 600 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة على الأراضي الإسرائيلية منذ بدء التصعيد، حيث أصابت تل أبيب وحيفا ومدنًا أخرى، وفقًا لرويترز. وفي حيفا، أصاب صاروخ إيراني محطة كهرباء تزود مصافي النفط التابعة لمجموعة فازان، مما تسبب في إغلاقها تمامًا، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الإسرائيلية كان. وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة من موظفي الشركة وترك المنطقة بدون كهرباء. وأوضحت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية وحيتس-3، اعترضت حوالي 80٪ من الأهداف الإيرانية، لكن بعض الضربات أصابت مواقع سكنية وصناعية، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في أربعة أيام من الصراع. وردًا على ذلك، شنت إسرائيل أكثر من 300 ضربة على إيران، مما أدى إلى تدمير مستودعات الطائرات المسيرة ومنصات الإطلاق ومجمع نطنز النووي، حيث تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن 15 جهاز طرد مركزي قد تضررت.

يُؤكد إعلان الحرس الثوري الإيراني مواصلة الهجمات حتى الصباح عزم طهران. وقد توعد القائد العام الجديد للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، الذي عُيّن بعد مقتل حسين سلامي، بـ"ردٍّ قاسٍ" على الغارات الإسرائيلية التي أودت بحياة أكثر من 400 شخص، بينهم 128 مدنيًا، وفقًا لموقع نور نيوز. وتشير تقارير إعلامية إيرانية إلى أن الهجمات تستهدف قواعد عسكرية ومواقع استراتيجية، بينما تُفيد مصادر إسرائيلية باستهداف مناطق سكنية. ودوّت صفارات الإنذار طوال الليل في تل أبيب، ودمر صاروخ مبنى سكنيًا في بتاح تكفا، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي