إيران أطلقت نحو 150 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل

أخبار

إيران أطلقت نحو 150 طائرة مسيرة باتجاه إسرائيل

في ليلة 13 يونيو/حزيران 2025، شنّت إسرائيل عملية عسكرية غير مسبوقة ضد إيران، حيث شنّت سلسلة من الغارات الجوية على منشآت نووية وعسكرية رئيسية. ووفقًا لمصادر دولية، دُمّرَ مركز نووي واحد على الأقل في نطنز بالكامل، وقد يكون حجم الدمار الناجم عن مشاركة حوالي 200 طائرة حربية أشد وطأة، إذ طالت منشآت أخرى للبنية التحتية النووية، بما في ذلك فوردو. كانت العملية، التي أُطلق عليها اسم "عام قلاوي" (وتُرجمت من العبرية إلى "شعب كالأسد")، تتويجًا لمواجهة طويلة الأمد بين البلدين، وأثارت رد فعل حادًا من طهران، التي توعدت بـ"رد ساحق". ويُنذر الصراع بالتصعيد إلى أزمة إقليمية ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها.

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في خطابٍ صباحيٍّ للأمة أن العملية تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وقال نتنياهو: "تشير المعلومات الاستخبارية إلى أن طهران خزّنت ما يكفي من اليورانيوم المخصب لعدة رؤوس نووية، وتعمل بنشاط على تطوير تكنولوجيا الصواريخ. لا يمكننا السماح بتحقيق هذا التهديد". ووفقًا لمصادر إسرائيلية، لم تقتصر الضربات على المراكز النووية فحسب، بل شملت أيضًا قواعد الحرس الثوري الإسلامي ومستودعات الأسلحة ومراكز القيادة في طهران وتبريز ومدن أخرى. وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية عن أضرار جسيمة وإصابات، شملت عسكريين وعلماء نوويين رفيعي المستوى، مما أضعف بشكل كبير الإمكانات العسكرية والعلمية للبلاد.

أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ. وأغلقت مجالها الجوي أمام الرحلات المدنية، وعُلّقت الدراسة والمدارس والشركات، باستثناء تلك ذات الأهمية الاستراتيجية. ووُضعت أنظمة الدفاع الجوي، بما فيها القبة الحديدية ومقلاع داود، في حالة تأهب قصوى تحسبًا للرد الإيراني. ووفقًا لصحيفة جيروزالم بوست، قد تلجأ طهران إلى هجمات مكثفة بطائرات مسيرة، أو ضربات صاروخية، أو عمليات عبر وكلاء مثل حزب الله في لبنان أو الحوثيين في اليمن.

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي