وقد اتخذ البرلمانيون الإيرانيون زمام المبادرة لمراجعة العقيدة الدفاعية للبلاد، والتي تحظر إنشاء واستخدام الأسلحة النووية. ودعا البرلماني الإيراني حسن علي إخلاقي أميري إلى إعادة النظر في هذا الجانب الرئيسي من الأمن القومي، لافتاً الانتباه إلى التهديدات المتزايدة من إسرائيل.
ناشدت مجموعة مكونة من 39 برلمانيًا رسميًا مجلس الأمن الإيراني للحصول على إذن لتطوير أسلحة نووية، قائلين إن القيود السابقة بحاجة إلى إعادة النظر وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات التي تشكلها إسرائيل. ويرون أن امتلاك مثل هذه الأسلحة إجراء ضروري لضمان أمن البلاد وردع المعتدين المحتملين.
وأصبحت هذه المبادرة جزءاً من مناقشات أوسع نطاقاً داخل المؤسسة السياسية الإيرانية حول التكيف المحتمل لاستراتيجية الدفاع استجابةً للتحديات الخارجية. وعلى خلفية التصريحات الإسرائيلية المنتظمة حول استعدادها لضرب أهداف إيرانية، بما في ذلك البنية التحتية النووية، تتزايد المخاوف بشأن صراع عسكري محتمل. وفي هذا السياق، يرى مجموعة من البرلمانيين الإيرانيين أن امتلاك الترسانة النووية يمكن أن يشكل رادعاً فعالاً.