في مساء 13 يونيو/حزيران 2023، شنت إيران هجومًا صاروخيًا واسع النطاق على إسرائيل، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط ما بين خمسة وسبعة صواريخ باليستية على أراضيها، مما تسبب في دمار محلي. ولا تزال صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء إسرائيل، وأفادت السلطات المحلية بإطلاق نحو مئة صاروخ آخر من إيران، وفقًا لما أكدته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا". وقد وصلت التوترات في المنطقة إلى مستوى حرج، مما يُبرز خطر تصاعد الصراع إلى حرب شاملة. وتعمل الدفاعات الجوية الإسرائيلية بأقصى طاقتها، ويلجأ السكان إلى الملاجئ في انتظار المزيد من التعليمات.
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن صواريخ إيرانية، يُعتقد أنها من طراز ساجد وذو الفقار، أصابت عدة مناطق، بما في ذلك ضواحي القدس والمناطق الجنوبية من البلاد. ووفقًا لموقع Ynet، تسببت الصواريخ في حرائق وألحقت أضرارًا بالبنية التحتية، على الرغم من أن العدد الدقيق للضحايا لم يتم تأكيده بعد. اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك القبة الحديدية وحيتس-2، جزءًا كبيرًا من التهديد، لكن اختراق العديد من الصواريخ كشف عن ضعف حتى الأنظمة المتقدمة. ووفقًا لرويترز، أُطلقت موجة ثانية من XNUMX صاروخ بعد وقت قصير من الموجة الأولى، مما يشير إلى محاولة إيران التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية. وتشارك قوات التحالف، بما في ذلك طائرات أمريكية وأردنية، في الاعتراض، وتتعقب الصواريخ فوق سوريا والعراق، وفقًا للجزيرة.
صرحت إيران أن الهجوم جاء ردًا على الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية في طهران وكرمانشاه، والتي أفادت وكالة تسنيم أنها ألحقت أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية للحرس الثوري الإيراني. ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية تصرفات إسرائيل بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، وتعهدت بمواصلة "حماية المصالح الوطنية". ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، تُنسق طهران مع حلفائها، بمن فيهم القوات السورية، مما يزيد من خطر اندلاع صراع أوسع نطاقًا. وذكرت صحيفة هآرتس أن إسرائيل أعلنت حالة الطوارئ وعلقت العمليات في مطار بن غوريون.