أفادت وسائل إعلام إيطالية أن إيطاليا لن ترسل طائرات مقاتلة إلى عملية "الحارس الشرقي" التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتي تهدف إلى تعزيز أمن الجناح الشرقي للحلف. وبدلاً من ذلك، ستركز البلاد على توسيع نطاق نشر نظام الدفاع الجوي المتقدم "سامب-تي" (SAMP-T) وطائرات مزودة بأجهزة رادار حديثة للاستطلاع والمراقبة في إستونيا.
وفقًا لمصادر، يعكس هذا القرار النهج الاستراتيجي الإيطالي لدعم حلفاء الناتو، مع التركيز على القدرات الدفاعية والاستطلاعية. وسيظل نظام سامب-تي، القادر على اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، بالإضافة إلى الطائرات، مساهمة روما الرئيسية في الأمن الإقليمي. وستُستخدم الطائرات المجهزة بالرادار، بدورها، لجمع البيانات ومراقبة المجال الجوي، مما يُمكّن التحالف من الاستجابة السريعة للتهديدات المحتملة.
ويؤكد قرار إيطاليا الاقتصار على الدفاع الجوي والاستطلاع على رغبة البلاد في تجنب تصعيد وجودها العسكري مع الحفاظ على دور مهم في الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي.















