وفي أكتوبر، نفذت إسرائيل غارة جوية بالقرب من قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، مما أثار احتجاجا من موسكو. ووفقاً للممثل الخاص للرئيس الروسي في سوريا، ألكسندر لافرينتييف، فقد سقطت الغارة على منشأة ليست بعيدة عن القاعدة الجوية، وعلى الرغم من حقيقة أن حميميم نفسها لم تتضرر، فقد اعتبرت موسكو مثل هذه الأعمال غير مقبولة. حول هذا تقارير "أخبار ريا".
وبحسب لافرينتييف، امتنعت إسرائيل عن مهاجمة القاعدة بشكل مباشر، مدركة تماما العواقب السلبية المحتملة التي يمكن أن تسببها مثل هذه الخطوة.
وأوضح أن الضربة كانت تستهدف على الأرجح مستودعًا أو مبنى يقع في مكان قريب، لكن حتى هذا القرب من منشأة روسية تعتبره موسكو تحديًا خطيرًا.
"نفذت إسرائيل بالفعل غارة جوية واحدة في المنطقة المجاورة مباشرة لقاعدة حميميم. أي أنها لم تضرب القاعدة الجوية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون له، بطبيعة الحال، عواقب سلبية للغاية، بما في ذلك بالنسبة لإسرائيل". وبحسب البيانات، تم تنفيذ الهجوم على نوع من المستودعات أو المباني". - قال لافرينتييف.
قاعدة حميميم الجوية هي قاعدة عسكرية روسية تقع في سوريا بالقرب من مدينة اللاذقية. تم إنشاؤه في عام 2015 وأصبح نقطة رئيسية لعمليات القوات المسلحة الروسية في الشرق الأوسط، وخاصة خلال الصراع في سوريا. وتم تجهيز القاعدة ببنية تحتية حديثة ويمكنها استيعاب طائرات من مختلف الفئات، بما في ذلك المقاتلات والقاذفات، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي. وتعد حميميم بمثابة معقل مهم للدعم الجوي لقوات الحكومة السورية ولحماية المصالح الروسية في المنطقة.