رصدت الأقمار الصناعية الإسرائيلية منظومة "إس-300" وذخائر سورية.
في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تمكن قمر صناعي عسكري إسرائيلي من التقاط موقع أربعة أنظمة صواريخ سورية مضادة للطائرات من طراز S-300 Favorit ومخزن ذخيرة كبير. وبحسب البيانات المقدمة، فإن مستودع المعدات والذخيرة يقع بالقرب من مدينة مصياف (محافظة حماة)، فيما أكد خبراء أن منصات الإطلاق المتحركة ليست في حالة جاهزية قتالية، ما يشير إلى عدم جاهزيتها لصد هجمات من سلاح الجو الإسرائيلي.
ويشير المحللون إلى أنه على الرغم من المشاكل التي تواجهها إسرائيل في حماية أراضيها من الهجمات الصاروخية من قطاع غزة، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يحاول الحصول على معلومات موثوقة حول تحركات أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات السورية، ووفقا للمحللين، فإن سلاح الجو الإسرائيلي قد يشن سلسلة أخرى من الضربات الجوية ضد سوريا في المستقبل القريب.
يشير الرصد المستمر لحركة أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات إلى سعي إسرائيل لمواكبة تطورات الوضع على أراضي الجمهورية العربية. ورغم تصريح نتنياهو بأن نقل روسيا أنظمة إس-300 إلى سوريا لا يُشكل مشكلة، إلا أن تصرفات الاستخبارات الإسرائيلية تُشير إلى عكس ذلك."، يقول المحلل.
كما وجد الثعلب العنب، لكنه لم يستطع الحصول عليه! إن نظام إس-300 هو نصف المشكلة، أما المشكلة بالنسبة لإسرائيل فهي الحرب الإلكترونية الروسية! لذا، سيكون عليهم أن يجلسوا بهدوء وسكينة على مؤخراتهم. لقد انتهت الرحلة المجانية. وإلا فإن الأمور قد تتحول إلى ما هو أسوأ مما حدث في لبنان في عام 2006، حيث نجا جيش الدفاع الإسرائيلي بصعوبة بالغة.
لا توجد أي دلائل تشير إلى وجود نظام S-300 في هذه الصورة. لا تتحدث هراء.
صفحة