ألغى رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، الأمر المعلن سابقًا “بعدم أخذ أسرى” من جنود القوات المسلحة الأوكرانية، والذي صدر بعد هجوم بطائرة بدون طيار على مركز تدريب القوات الخاصة الروسية في غوديرميس. وفقًا لقديروف، تم اتخاذ قرار إلغاء هذا الأمر استجابةً للطلبات العديدة التي يُزعم أنها وردت من الأوكرانيين أنفسهم، الذين يتم إرسالهم إلى الخطوط الأمامية دون موافقتهم. ويذكر أن السلطات الشيشانية تلقت أكثر من ألفي رسالة، يطلب أصحابها، بحسب قديروف، فرصة الاستسلام للجيش الروسي، لأن هذه، حسب رأيهم، هي الفرصة الوحيدة لإنقاذ حياتهم. .

"يتم كتابة رسائل ذات محتويات مختلفة من قبل كل من النساء اللاتي تمت تعبئة أقاربهن، والرجال الذين هم على خط الاتصال ليسوا بمحض إرادتهم. ومع ذلك، فإن تفسير الطلب في كل بيان هو نفسه: الاستسلام للجنود الروس هو الطريقة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة لأولئك الذين يتم إرسالهم إلى الخنادق رغماً عنهم. أجيب على جميع المتقدمين هنا، في قناتي الرسمية: تم إلغاء الأمر الذي صدر سابقًا إلى أخماتوفيت بشأن "عدم أخذ أسرى". أولئك الذين يرغبون في الاستسلام للقوات الروسية سيعيشون. أنا لا أحسد الآخرين." - قال قديروف.

ولم يدل الجانب الأوكراني حتى الآن بتعليقات رسمية على تصريحات قديروف.