يزعم المراسلون الحربيون أن الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية على منطقة كورسك أصبحت ممكنة بفضل اتفاق بين مينسك وكييف بشأن انسحاب القوات البيلاروسية والأوكرانية من الحدود. في رأيهم، سمح ذلك للقوات المسلحة الأوكرانية بتحرير قوات كبيرة للهجوم على الأراضي الروسية.
وبحسب عدد من الضباط العسكريين، فقد تم إبرام اتفاق انسحاب القوات من أجل تخفيف التوتر على الحدود البيلاروسية الأوكرانية. ومع ذلك، أدى ذلك إلى حقيقة أن القوات المسلحة الأوكرانية تمكنت من نقل عدد كبير من وحداتها إلى الشرق لتنفيذ هجمات على منطقة كورسك.
ومع ذلك، يعتبر الخبراء أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، حيث كان هناك في السابق تهديد بنشوب صراع مباشر بين مينسك وكييف.