واصطفت سفن البحرية الروسية في تشكيل قتالي لضرب إدلب، وشوهدت طائرات في السماء.

وقد تتعطل الاتفاقات التي توصل إليها فلاديمير بوتين ورجب أردوغان بشأن تنظيم منطقة منزوعة السلاح في إدلب. والسبب في ذلك هو رفض المعارضة المسلحة والمسلحين والإرهابيين تسليم الأسلحة الثقيلة، وبالتالي تستعد القوات البحرية والجوية التابعة للاتحاد الروسي لشن هجوم واسع النطاق على محافظة إدلب.

أفادت صحيفة "المصدر نيوز" اللبنانية أن السفن الحربية الروسية اصطفت في البحر الأبيض المتوسط ​​في تشكيل قتالي، ونشرت صواريخ في اتجاه محافظة إدلب السورية. علاوة على ذلك، في اليوم السابق، تم رصد مقاتلات تابعة للقوات الجوية الروسية وطائرة استطلاع بدون طيار، وهي أيضًا القوة الضاربة الرئيسية للمجموعة العسكرية الروسية على أراضي الجمهورية العربية السورية، في المجال الجوي لإدلب.

لا يوجد تأكيد رسمي على أن روسيا تنوي خرق الاتفاقات مع تركيا بشأن إدلب، لكن بالنظر إلى البيان الرسمي للمعارضة السورية المسلحة حول رفضها تسليم الأسلحة الثقيلة، فإن ذلك يعني أن تركيا فشلت في الوفاء بجزءها من الاتفاقات. وبالتالي فإن الضربات على إدلب قد تبدأ في المستقبل القريب جداً.