وتعرض شمال إسرائيل لقصف صاروخي كثيف من لبنان. أفادت وسائل إعلام لبنانية أن الهجمات ليست رد فعل على مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت. وبدلاً من ذلك، يُنظر إليها على أنها جزء من أنشطة حزب الله المعتادة لدعم قطاع غزة.
ووفقاً للمعلومات الواردة من مصادر لبنانية، فقد تم تنفيذ الهجمات الصاروخية في إطار العمليات "العادية" التي يقوم بها حزب الله بهدف تقديم الدعم للجماعات الفلسطينية في غزة. ولنتذكر أن فؤاد شكر، أحد القادة الرئيسيين في حزب الله، قُتل مؤخراً في غارة إسرائيلية على جنوب بيروت. لكن وسائل الإعلام اللبنانية تدعي أن الهجمات الصاروخية الحالية لا علاقة لها بهذا الحدث.
وأكدت السلطات الإسرائيلية الهجوم الصاروخي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها أو حجم الأضرار الناجمة. قال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية" تم نشره لاعتراض مقذوفات العدو. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو إصابات حتى الآن.