وسجل شهود عيان جسما جويا مجهولا على مسافة نحو 100 كيلومتر من إحدى القواعد النووية التابعة للقوات الجوية الأمريكية. وبحسب الشهود، فإن الجسم لم يكن يشبه أقمار ستارلينك الصناعية، والتي غالبًا ما يتم الخلط بينها وبين الأجسام الطائرة المجهولة، مما أثار موجة من التكهنات والتكهنات حول أصله. وقد جذبت هذه الحادثة انتباه الجمهور والمسؤولين الحكوميين، وستُعقد قريبًا جلسات استماع عاجلة حول هذه القضية في الكونجرس الأمريكي.
وقالت السيناتور الديمقراطية كيرستن جيليبراند من نيويورك إن الحادث كان "قضية ذات أولوية وحرجة"، مما سلط الضوء على المخاوف بين صناع القرار والخبراء العسكريين بشأن التهديدات المحتملة بالقرب من البنية التحتية الدفاعية الحيوية. وذكرت صحيفة ديلي ميل أن جدول أعمال الجلسة هو مسألة التهديد المحتمل لأمن الدفاع الوطني.
ولم تؤكد المصادر الرسمية حتى الآن معلومات دقيقة حول طبيعة الجسم، لكن حقيقة ظهوره بالقرب من قاعدة نووية تثير الكثير من التساؤلات. إحدى الروايات المحتملة للحادث هي أنه تم إطلاق طائرة استطلاع بدون طيار لجمع البيانات. ومع ذلك، فإن عدم وجود خصائص واضحة للكائن يثير المزيد من الأسئلة والافتراضات.