أخبار

احتجاجات جديدة في بيروت نتيجة أحد أقوى الانفجارات غير النووية

قد تنزلق بيروت إلى احتجاجات حاشدة يوم الأربعاء بسبب غضب المواطنين من عدم الكفاءة والفساد الذي خلق الظروف لواحد من أقوى الانفجارات غير النووية في العالم.

ويطالب سكان بيروت بإجابات من السلطات ويريدون تقديم المسؤولين عن المأساة إلى العدالة. وأفادت وزارة الصحة في البلاد بمقتل أكثر من 150 شخصا، وإصابة نحو 5 آلاف شخص نتيجة الانفجار، وفقد 60 شخصا آخرين.

وآخر ضحايا مأساة بيروت كانت زوجة السفير الهولندي. وأكدت وزارة الخارجية الهولندية في لبنان أن هيدويغ والتمانس موليير، البالغة من العمر 55 عاماً، توفيت يوم السبت متأثرة بجروح خطيرة أصيبت بها في انفجار أثناء وجودها في منزلها.

وبعد مرور أربعة أيام على الانفجار، لا يزال من الصعب بشكل متزايد العثور على أحياء تحت الأنقاض، على الرغم من مشاركة فرق البحث والإنقاذ المهنية في البحث عن ناجين.

وإذا استقرت الأبخرة والغبار الذي تصاعد في الهواء بسبب الانفجار، فإن فهم العواقب السياسية قد بدأ للتو في الظهور. منذ عدة أشهر، يتزايد سخط الناس في لبنان بسبب التراجع الحاد في الاقتصاد، الذي أدى إلى انهيار العملة الوطنية وحرمان المواطنين على الفور من مدخراتهم.

.
.

أخبار

مدونة ومقالات

الطابق العلوي