طائرة تركية

أخبار

العطلات في تركيا 2020: هل السفر إلى تركيا آمن هذا الصيف؟

تم الإعلان عن آفاق العطلة الصيفية في تركيا.

أعلنت تركيا استعدادها لضمان سلامة سياحها خلال فترة العطلة، معتقدة أنه لا توجد في الوقت الحالي مخاطر كبيرة على المواطنين الأجانب في عطلة عام 2020. وبحسب الخبراء، فإن السؤال الرئيسي سيكون ما إذا كان السائحون أنفسهم مستعدون لقضاء إجازة في ظل الوضع الوبائي الصعب بشكل واضح في البلاد، وما إذا كانت شركات السفر وشركات النقل الجوي ستتمكن من توفير الإجازة.

"الخطر الأكبر ليس التهوية أو النظافة، بل حاملي الفيروس بدون أعراض. إن خطر انتشار الفيروسات والجراثيم من خلال تهوية الطائرات منخفض جدًا، على عكس الاعتقاد السائد. هذا هو الفيروس الذي ينتقل عن طريق الاتصال. على سبيل المثال، قد لا يكون حتى في المرحاض نفسه، ولكن على مقبض بابه. أو، إذا قام شخص مصاب بالفيروس بخلع قناعه أثناء وجوده في الحمام وعطس، فإن من يأتي بعده يكون في خطر. هذا غير مرجح، لأنني أعتقد أن الموظفين والركاب سيكونون حذرين للغاية بشأن النظافة، لكن لا يمكن استبعاده تمامًا. من المهم جدًا ارتداء القناع طوال الرحلة بأكملها. إن خطر إصابة شخصين يرتديان قناعًا بإصابة بعضهما البعض منخفض جدًا. إذا كان مرتديها لا يرتدي قناعًا وكان الشخص الآخر يرتدي قناعًا، فإن الخطر يكون مرتفعًا، وعندما لا يرتدي الشخصان قناعًا، يكون الخطر أعلى بكثير".- приводит مقتطف من مقال لصحفيين أتراك في المنشور الروسي T24.

وبالنظر إلى الوضع الوبائي، فقد صرح المواطنون بالفعل أنهم يفضلون استبعاد العطلات ليس فقط في البلدان الأخرى، ولكن حتى في المنتجعات الروسية، وهو ما قد يشير إلى أن المنتجعات العالمية ستتكبد خسائر فادحة للغاية إذا تركت بدون سياح.

وسبق أن أعلنت شركات الطيران الروسية استعدادها لاستئناف رحلاتها على الطرق الدولية، لكن لم يتم تقديم أي توضيحات بشأن تنظيم سلامة الركاب.

 

الخطر الأكبر أن تجد نفسك مع زوجتك وأولادك في بلد يحارب وطنك!
والآن أصبح الوضع مع تركيا على الحدود مع سوريا متوتراً للغاية، والصراع بين تركيا وروسيا في ليبيا آخذ في التوسع. وبطبيعة الحال، لا أحد يحتاج إلى الحرب، ولكن أي شيء يمكن أن يحدث، خاصة عندما يكون لدى تركيا مثل هذا الزعيم الشجاع والحازم وغير المتوازن. بالإضافة إلى ذلك، فإن الولايات المتحدة ستفعل كل ما في وسعها لدفعنا إلى حرب جدية مع أي طرف ثالث وستساعدها بكل الطرق!

صفحة

.

مدونة ومقالات

الطابق العلوي